قصيدة لشهادة السيدة رقية عليها السلام / آنه بنت النبي

[احمد ابو طبيخ]

عند مسير السبايا الى الشام ضاعت الطفلة رقية عليها السلام في الطريق وجاءت جدتها الزهراء عليها السلام وهونت عليها الامر حتى وجدتها عمتها زينب عليها السلام وهذه القصيدة لسان حال شاعر
--------
من ضعت بالسبي – آنه بنت النبي
طفله بين الذهول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
طفله بعيوني حلم صافي وجميل – من تميل الدنيا گلبي مايميل
سيّروني والدرب مظلم طويل – ما اشوفن والدي وعمّي الكفيل
والاعادي بالضعن صارت تعيل – مدري اشكي العمّتي لو للعليل
وانه اسمع هلي – تندب ابياعلي
وينه فحل الفحول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
كلشي بعيوني شفت يوم الطفوف – وبخيالاتي الصور گامت تطوف
رَكضة الخيل اودِمَه اونار اوسِيوف – وانه طفله او مرّت بهاي الظروف
واسمع ينادون ياراعي الچفوف – ريت ياعباس هالحاله تشوف
ترضه يابو الوفه – زينب امچتّفه
لو شفتها اشتگول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
روحي نجمه تغافل الليل وتغيب – تمشي لضلوع الوديعه الماتطيب
تلگه بيها من الكسر نار ولهيب – چنها نار اخيامنه الصارت نِهيب
ومرّه تنحب فاطمة الخد التريب – مرّه تنحب عالغريبه والغريب
والدمع من يهل – چنّه صورة طفل
يشتكي للرسول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
روحي ملفوفه بحضن بالطيبه فاح – وحدي خلاني الضعن وبضيمه راح
خطوه خطوه اوبالونين اوبالنواح – وانه اسمع صوت زينب بِاسمي صاح
يارقيه من غيابچ حيلي طاح – والگلب مايحمل اتزود الجراح
وانه كلّي جرح – يقره فوگ الرمح
آيه لأهل العقول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
يلتگي الهم والحزن فوگ الوجود – والدمع فاض اوعُبَر ماله حِدود
تنشد الزهره على راعي الزنود – يمّه زينب راح عنكم لو يعود
جاوبَتها اوحرگة البضعه تزود – گطعوا چفوفه اوطُبر راسه عَمود
اوصاب عينه سهم – طاح راعي العلم
والسوالف تطول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
بيّه شوگ الوالدي وظليت اصيح – بلچن اتجاوبني بويه واستريح
تدري گلبي بفرگتك ضامي اوجريح – يالابد ماتقبل دموعي تطيح
وانه بين النوح وعتابي الصريح – لن اشوفن بالطشت راسك ذبيح
بويه يمّك نمت – بالدمع سلمت
وادري همّي يزول – واسمع من البتول
آنه بنت النبي
-----
أحمد أبوطبيخ
لندن 2013-12-04